ونقلت رويترز عن مراسلها في الجولان أن القوات النمساوية انسحبت الثلاثاء بالفعل من معبر القنيطرة إلى قاعدة تابعة للأمم المتحدة داخل المنطقة التي يحتلها الكيان الصهيوني من الجولان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع النمساوية أندرياس شتروبل في فيينا "الدفعة الأولى التي تضم ما بين 60 و80 جندياً ستصل إلى فيينا مساء غد (الأربعاء) الانسحاب بدأ بالفعل في الموقع".
يشار إلى أن النمسا شاركت بقوة قوامها 380 جندياً، هي الأكبر في قوة فض الاشتباك وقوامها 1000 فرد.
وشاركت القوات النمساوية في قوة فض الاشتباك التي تنظم دوريات في المنطقة العازلة بين الكيان الصهيوني وسوريا والتي تشكلت منذ عام 1974.
وكانت الحكومة النمساوية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستسحب قواتها بعد أن اشتد القتال بين القوات الحكومية والمعارضة السورية مما دفع الجنود النمساويين إلى البحث عن مكان آمن.
وعرضت روسيا أن تحل محل النمسا في الجولان التي احتلها الكيان الصهيوني في حرب عام 1967 لكن الأمم المتحدة رفضت العرض لأن الاتفاق المبرم مع الكيان الصهيوني وسوريا يستبعد مشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
ودافع المستشار فيرنر فايمان عن قرار بلاده الانسحاب من الجولان.
ونفى أن تضر هذه الخطوة بالموقف الدولي للنمسا، التي لها قوات حفظ سلام في مناطق ساخنة منها لبنان وكوسوفو والبوسنة./انتهى/
رمز الخبر 1823302
تعليقك